الخميس، 9 فبراير 2017

عمـــار بن ياســر رضي الله عنه



 الصحيح المسند في فضائل الصحابة
عمـــار بن ياســر رضي الله عنه
هـــو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوديم بني ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر  بن يام بن عنس .
ويعد عمار بن ياسر من السابقين الأولين إلى الإسلام وهو حليف بني مخزوم. وأمه سمية وهي أول من استشهد في سبيل الله عز وجل وهو وأبوه وأمه من السابقين. وكان إسلام عمار بعد بضعة وثلاثين. وهو ممن عذب في الله.
وهاجر إلى المدينة وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان مع رسول الله
عمــار من السابقين إلى الإسلام،
كان أولُ من أظهرَ إسلامَهُ سبعةٌ : رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلَّم - , وأبو بكرٍ, وعمَّارٌ, وأمُّهُ سُمَيَّةُ, وصُهَيبٌ, وبلالٌ, والمِقدادُ, فأمَّا رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلَّم - فمنعَهُ اللهُ بعمِّه أبي طالبٍ, وأمَّا أبو بكرٍ فمنعَهُ اللهُ بقومِهِ, وأما سائرُهم فأخذَهم المشركونَ فألبَسوهُم أدراعَ الحديدِ, وصهَروهُم في الشمسِ, فما منهم من أحدٍ إلَّا وقد واتاهُم على ما أرادوا, إلَّا بلالًا, فإنه هانَتْ عليه نفسُه في اللهِ, وهان على قومهِ, فأخذوهُ فأعطَوْهُ الولدانَ, فجعلوا يطوفونَ به في شعابِ مكةَ وهو يقولُ : أحَدٌ, أحَدٌ .
 الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: خلاصة حكم المحدث: حسن898
عـــذاب آل ياسر في سبيل الله وبشارة بالجنة
صبرا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 103خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
عمــار من أوائل المهاجرين للمدينة
أولُ من قدم علينا مصعبُ بنُ عُميرٍ وابنُ أمِّ مكتومٍ، وكانا يقرئان الناسَ، فقدم بلالٌ وسعدٌ وعمار بنُ ياسرٍ، ثم قدم عمرُ بنُ الخطابِ في عشرين من أصحابِ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثم قدم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فما رأيتُ أهل َالمدينةِ فرحوا بشيء فرحَهم برسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، حتى جعل الإماءُ يقلْن : قدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فما قدم حتى قرأتُ : { سَبِّحِ اسْمِ رَبِّكَ الأَعْلَى } . في سورٍ من المفصَّلِ .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3925خلاصة حكم المحدث: [صحيح
وفي رواية
أولُ من قدم علينا مصعبُ بنُ عُميرٍ وابنُ مكتومٍ، ثم قدم علينا عمارُ بنُ ياسرٍ وبلالٌ رضيَ اللهِ عنهم .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3924خلاصة حكم المحدث: [صحيح
إيمــــان عمــار بن يــاسر
وشــاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم له بذلك
 مليء عمار إيمانا إلى مشاشه
ذكر المؤلف صحة الحديث ص 226
دخلَ عمَّارٌ على عليٍّ فقالَ مرحبًا بالطَّيِّبِ المطيَّبِ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ مُلِئَ عمَّارٌ إيمانًا إلى مُشاشِهِ الراوي: هانئ بن هانئ المحدث: الألباني     - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 120 خلاصة حكم المحدث: صحيح
معنى مشاشه : لمُشَاشَةُ - مُشَاشَةُ :
المُشَاشَةُ : رأسُ العظم الليِّنُ الذي يُمكن مضغُه .
و المُشَاشَةُ ما برز من عظم المَنْكِب .
و المُشَاشَةُ الأَرضُ الصُّلْبةُ تُتَّخذ فيها الآبارُ فتمتصُّ ماءها .
و المُشَاشَةُ الطَّريقة تتأَلفُ من حجارة خوَّارة وتراب . والجمع : مُشاشٌ .
قاموس المعاني
يعني من رأسه إلى قدميه، وهذا فضل عظيم لعمار رضي الله عنه أنه ملئ بالإيمان، قال ابن الأثير في النهاية: (مشش) في صفته عليه السلام ((جليلُ المُشاشِ)) أي: عظيمُ رؤوسِ العِظام كالمِرْفَقَيْن والكَتِفين والرُّكبتين.  قال الجوهريُّ : هي رؤوسُ العِظام الليَّنة التي يمكن مَضغُها، ومنه الحديث ((مُلئَ عَمَّارٌ أيماناً إلى مُشَاشِه)).اهـ
عمــار أجير من الشيطــان
ذهَبَ عَلقَمَةُ إلى الشَّأمِ، فأتى المَسجِدَ فصَلَّى رَكعَتَينِ، فقال : اللَّهُمَّ ارزُقْني جَليسًا، فقَعَدَ إلى أبي الدَّرْداءِ، فقال : مِمَّنْ أنتَ ؟ قال : من أهلِ الكوفةِ، قال : ألَيسَ فيكُم صاحِبُ السِّرِّ الذي كان لا يَعلَمُهُ غَيرُه، يَعني حُذَيفَةَ، أليسَ فيكم، أوَ كان فيكم، الذي أجارَهُ اللهُ علَى لِسانِ رسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الشيطانِ، يَعني عَمَّارًا، أوَليسَ فيكم صاحِبُ السِّواكِ والوِسادِ، يَعني ابنَ مَسْعودٍ، كيف كان عبدُ اللهِ يقرأُ : {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } . قال : { وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى } . فقال : ما زالَ هؤلاءِ حتى كادوا يُشَكِّكوني، وقد سَمِعْتُها مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6278خلاصة حكم المحدث: [صحيح
قاموس المعاني1. أجار - إجارة:
1 - أجاره : أنقذه « أجاره من العذاب ». 2 - أجاره : أغاثه ، أعانه . 3 - أجار المتاع : جعله في الوعاء فحفظه . 4 - أجاره : أماله ، عدل به عن الطريق .
 المعجم: الرائد -
1 ." أجارَ صاحِبَهُ مِنَ العَذَاب " : أَنْقَذَهُ ، حَماهُ .
2 ." أَجَارَ الغرِيقَ " : أغاثَهُ .
 المعجم: الغني -
3. أجارَ يُجير ، أجِرْ ، إجارةً ، فهو مُجير ، والمفعول مُجار:
أجاره اللهُ من العذاب حمَاه منه وأنقذه ، جعله في جواره وحمايته " مُجير المضطهدين ، - (قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ ("
وعلقمة في الحديث هو
هو علقمة بن قيس بن عبد الله الكوفي، ولد في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، غزا في سبيل الله خراسان، وأقام بخوارزم سنتين، ودخل مرو وأقام بها مدة، ولم يولد له.
روى عن عمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وحذيفة، وأبي الدرداء، وابن مسعود، وكثيرين غيرهم وكان رحمه الله من فقهاء الكوفة
بعض المواقف من حياة عمار بن ياسر مع الصحابة
مــوقف عمــار بن يــاسر مع عمر في التيمم
أن رجلا أتى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد ماء . فقال : لا تصل . فقال عمار : أما تذكر ، يا أمير المؤمنين ! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا . فلم نجد ماء . فأما أنت فلم تصل . وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض . ثم تنفخ . ثم تمسح بهما وجهك وكفيك " فقال عمر : اتق الله . يا عمار ! قال : إن شئت لم أحدث به . قال الحكم : وحدثنيه ابن عبدالرحمن بن أبزي عن أبيه ، مثل حديث ذر . قال : وحدثني سلمة عن ذر ، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم . فقال عمر : نوليك ما توليت . وفي رواية : أن رجلا أتى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد ماء . وساق الحديث . وزاد فيه : قال عمار : يا أمير المؤمنين ! إن شئت ، لما جعل الله علي من حقك ، لا أحدث به أحدا .
الراوي: عبدالرحمن بن أبزى المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 368خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي رواية عند البخاري
جاء رجلٌ إلى عُمَرَ بنِ الخطَّابِ فقال : إني أَجنَبتُ فلم أُصِبِ الماءَ ، فقال عمَّارُ بنُ ياسرٍ لعُمَرَ بنِ الخطَّابِ : أما تذكُرُ أنا كنا في سفَرٍ أنا وأنت ، فأما أنت فلم تُصَلِّ ، وأما أنا فتمَعَّكتُ فصلَّيتُ ، فذكَرتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنما كان يَكفيك هكذا . فضرَب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكفَّيه الأرضَ ، ونفَخ فيهما ، ثم مسَح بهما وجهَه وكفَّيه .
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 338
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى الأشعري ، فقال له أبو موسى : لو أن رجلا أجنب ، فلم يجد الماء شهرا ، أما كان يتيمم ويصلي . فكيف تصنعون بهذه الآية في سورة المائدة : { فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا } . فقال عبد الله : لو رخص لهم في هذا ، لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد . قلت : وإنما كرهتم هذا لذا ؟ قال : نعم . فقال أبو موسى : ألم تسمع قول عمار لعمر : بعثني رسول الله في حاجة ، فأجنبت فلم أجد الماء ، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنما يكفيك أن تصنع هكذا . فضرب بكفه ضربة على الأرض ، ثم نفضها ، ثم مسح بها ظهر كفه بشماله ، أو ظهر شماله بكفه ، ثم مسح بها وجهه . فقال عبد الله : أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار .
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 347
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : زاد يعلى عن الأعمش ، عن شقيق : كنت مع عبد الله وأبي وائل ، فقال أبو موسى : ألم تسمع قول عمار لعمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني أنا وأنت ، فأجنبت ، فتمعكت بالصعيد ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه ، فقال : إنما كان يكفيك هذا . ومسح وجهه وكفيه واحدة
رشــد عمــار بن يــاسر رضي الله عنه
 ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 835
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
جاء رجلٌ فوقع في عليٍّ وفي عمارٍ رضيَ اللهُ تعالى عنهما عند عائشةَ فقالت : أما عليٌّ فلستُ قائلةً فيه شيئًا وأما عمارٌ فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : لا يُخيَّرُ بين أمرَينِ إلا اختار أرشدَهما
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/489
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
معنى كلمة الرشد
الرُّشْدُ - رُشْدُ:
الرُّشْدُ الرُّشْدُ ( عند الفقهاء ) :
 أَن يَبْلُغ الصّبِيُّ حدَّ التكليف صَالِحاً في دينه مُصلِحاً لمالِهِ .
و الرُّشْدُ ( في القانون ) : السِّنُّ التى إِذا بلغها المرءُ استقلّ بتصرفاتِهِ .
المعجم: المعجم الوسيط - تبين الرّشد :
تميّز الهدى و الإيمان
سورة : البقرة ، آية رقم : 256
المعجم: كلمات القران - الرّشد :
الحقّ و الصّــواب . أو التوحيد و الإيمان
سورة : الجن ، آية رقم : 2
المعجم: كلمات القران - سبيل الرّشد :
طريق الهدى و السّداد
سورة : الاعراف ، آية رقم : 146
المعجم: كلمات القران - الرشد :
بضم الراء وسكون الشين بصدر رشد ، الاستقامة .
المعجم: مصطلحات فقهية - سنّ الرشد
السنّ الذي يمكن للشخص عنده أن يتعاقد . ، وتعني بالانجليزية
المعجم: مالية - سنّ الرّشْد :
 
بلوغ الصبيّ سِنُّ التَّكليف صالحًا في دينه مصلحًا في ماله " { فَإِنْ ءَانَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ (
 
ويــح عمار تقتله الفئة الباغية
ائتيا أبا سعيدٍ فاسمعا من حديثِهِ ، فأتيناهُ وهو وأخوهُ في حائطٍ لهما يسقيانِهِ ، فلمَّا رآنا جاء فاحتبى وجلس ، فقال : كُنَّا ننقُلُ لَبِنَ المسجدِ لَبِنَةً لَبِنَةً ، وكان عمارٌ ينقُلُ لبنتيْنِ لبنتيْنِ ، فمرَّ بهِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومسح عن رأسِهِ الغبارَ ، وقال : ( ويحُ عمارٍ ، تقتلُهُ الفئةُ الباغيةُ ، عمارٌ يدعوهم إلى اللهِ ، ويدعونَهُ إلى النارِ ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:خلاصة حكم المحدث:صحيح 
لما قتل عمار
ما قتل عمار بن ياسر ، دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال : قتل عمار . وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تقتله الفئة الباغية . فقام عمرو بن العاص فزعا يرجع ، حتى دخل على معاوية . فقال له معاوية : ما شأنك قال : قتل عمار فقال معاوية : قد قتل عمار فماذا ؟ قال : عمرو : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية : دحضت في بولك ، أو نحن قتلناه ، إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا .
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1012
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من أقـــوال عمــار
قال عمارُ بنُ ياسرٍ ثلاثٌ من جمعهن فقد جمع الإيمانَ : الإنصافُ من نفسِك ، وبذلُ السلامِ للعالمِ ، والإنفاقُ من الإقتارِ
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 197
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الأربعاء، 1 فبراير 2017

جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه



جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه


هو جعفر بن أبي طالب، واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله وأخو عليّ بن أبي طالب لأبويه، وهو جعفر الطَّيَّار، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أسلم قديمًا، وهاجر الهجرتين.


كرم جعفر وإطعامه للفقراء

أن الناسَ كانوا يقولونَ : أكثرَ أبو هُرَيْرَةَ ، وإني كنتُ ألزمُ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشِبَعِ بطْني، حين لا آكلُ الخميرَ ولا ألبَسُ الحَبيرَ، ولا يَخْدُمُني فُلانٌ ولا فُلانةُ، وكنتُ أُلْصِقُ بطني بالحَصْباءِ مِن الجوعِ، وإنْ كنتُ لأسْتَقْرئُ الرجلَ الآيةَ، هي معي، كيْ يَنْقَلِبَ بي فيُطْعِمَني، وكان أخيرَ الناسِ للمسكينِ جَعْفَرُ بنُ أبي طالِبٍ، كان يَنْقَلِبُ بنا فيُطْعِمُنا ما كان في بيتهِ، حتى إنْ كان لَيُخْرِجُ إلينا العُكَّةَ التي ليس فيها شيءٌ، فَنَشُقُّها فَنَلْعَقُ ما فيها

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3708



جعفر رضي الله عنه هاجر الهجرتين



بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن ، فخرجنا إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم ، أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم ، إما قال : في بضع ، وإما قال : في ثلاثة وخمسين ، أو : اثنين وخمسين رجلا في قومي ، فركبنا سفينة ، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة ، فوافقنا جعفر بن أبي طالب ، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا ، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر ، وكان أناس من الناس يقولون لنا ، يعني لأهل السفينة : سبقناكم بالهجرة . ودخلت أسماء بنت عميس ، وهي ممن قدم معنا ، على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة ، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر ، فدخل عمر على حفصة ، وأسماء عندها ، فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس ، قال عمر : آلحبشية هذه ، آلبحرية هذه ؟ قالت أسماء : نعم ، قال : سبقانكم بالهجرة ، فنحن أحق برسول الله منكم ، فغضبت وقالت : كلا والله ، كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ، ويعظ جاهلكم ، وكنا في دار - أو في أرض - البعداء البغضاء بالحبشة ، وذلك في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وايم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا ، حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن كنا نؤذى ونخاف ، وسأذكر ذلك لنبي صلى الله عليه وسلم وأسأله ، والله ولا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه . فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا ؟ قال : ( فما قلت له ) . قالت : قلت له كذا وكذا ، قال : ( ليس بأحق بي منكم ، وله ولأصحابه هجرة واحدة ، ولكم أنتم - أهل السفينة - هجرتان ) . قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالا ، يسألونني عن هذا الحديث ، ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبو بردة : قالت أسماء : رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني .

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4230

خلاصة حكم المحدث: [صحيح


شبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن علي قال: قال رسول الله لجعفر: "أشبهت خُلُقي وخَلْقي لما اعتمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ذي القَعدةِ، فأبى أهلُ مكةَ أن يدَعوهُ يدخلُ مكةَ، حتى قاضاهم على أنْ يقيمَ بها ثلاثةَ أيامٍ، فلما كتبوا الكتابَ، كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمدٌ رسولُ اللهِ، قالوا : لا نُقرُّ لك بهذا، لو نعلم أنكَ رسولُ اللهِ ما منعناكَ شيئًا، ولكن أنتَ محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ . فقال : ( أنا رسولُ اللهِ، وأنا محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ ) . ثم قال لعليِّ بن أبي طالبٍ رضي اللهُ عنهُ : ( امحُ رسولَ اللهِ ) . قال عليٌّ : لا واللهِ لا أمحوكَ أبدًا، فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الكتابَ، وليس يُحسنُ يكتبُ، فكتب : هذا ما قاضى عليهِ محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ، لا يُدخلُ مكةَ السلاحَ إلا السيفَ في القِرابِ، وأن لا يخرجَ منْ أهلها بأحدٍ إن أراد أنْ يتبعَهُ، وأن لا يمنعَ مِن أصحابِهِ أحدًا إن أراد أن يُقيم بها . فلما دخلها ومضى الأجلُ أتوا عليًّا، فقالوا : قلْ لصاحبِكَ : اخرُجْ عنا، فقد مضى الأجلُ . فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فتبعتْهُ ابنةُ حمزةَ، تنادي : يا عمُّ يا عمُّ، فتناولهَا عليٌّ فأخذ بيدِها وقال لفاطمةَ عليها السلامُ : دونكِ ابنةَ عمِّكِ احمِليها، فاختصم فيها عليٌّ وزيدٌ وجعفرُ، قال عليٌّ : أنا أخذْتُها، وهي بنتُ عمّي . وقال جعفرُ : ابنةُ عمِّي وخالتُها تحتي . وقال زيدٌ : ابنةُ أخي . فقضى بها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لخالَتِها، وقال : ( الخالةُ بمنزلةِ الأمِّ ) . وقال لعليٍّ : ( أنت مني وأنا منكَ ) . وقال لجعفرَ : ( أشبهْتَ خلْقي وخُلُقي ) . وقال لزيدٍ : ( أنت أخونا ومولانا ) . وقال عليٌ : ألا تتزوجُ بنتَ حمزةَ ؟ قال : ( إنها ابنةُ أخي منَ الرَّضاعةِ.

الراوي:البراء بن عازب المحدث : البخاري في الجامع الصحيح : الصفحة أو الرقم:4251


بعض مواقف جعفر بن أبي طالب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة لقيه رسول الله فقال : حدثني بأعجب شيء رأيته بأرض الحبشة قال : مرت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام فمر بها رجل على فرس فأصابها فر - كذا بها - فجعلت تنظر إليه و هي تعيده في مكتلها و هي تقول ويل لك من يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه فقال : كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفها من شديدها حقه و هو غير متعتع .

رواه بريدة بن الحصيب الأسلمي / حققه الشيخ الألباني / تخريج كتاب السنة / برقم 582


النجاشي بعض مواقف جعفر بن أبي طالب مع التابعين

لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا - بها خير جار النجاشي ، أمنا على ديننا ، وعبدنا الله لا نؤذى ، ولا نسمع شيئا نكرهه . فلما بلغ ذلك قريشا ، ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين ، وأن يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة . وكان من أعجب ما يأتيه منها إليه الأدم ، فجمعوا له أدما كثيرة ، ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية . ثم بعثوا بذلك مع عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي ، وعمرو بن العاص بن وائل السهمي ، وأمروهما أمرهم وقالوا لهما : ادفعوا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا النجاشي فيهم . ثم قدموا للنجاشي هداياه ، ثم سلوه أن يسلمهم إليكم قبل أن يكلمهم . قالت فخرجا فقدما على النجاشي فنحن عنده بخير دار ، وعند خير جار ، فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما النجاشي ، ثم قالا لكل بطريق منهم : إنه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء ، فارقوا دين قومهم ، ولم يدخلوا في دينكم ، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم ، وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم ليردهم إليهم ، فإذا كلمنا الملك فيهم فتشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم . فإن قومهم أعلى بهم عينا ، وأعلم بما عابوا عليهم . فقالوا لهما : نعم . ثم إنهما قربا هداياهم إلى النجاشي فقبلها منهما ثم كلماه فقالا له : أيها الملك إنه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء ، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك ، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت ، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم ، من آبائهم ، وأعمامهم ، وعشائرهم ، لتردهم إليهم فهم أعلى بهم عينا ، وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه . قالت : ولم يكن شيء أبغض إلى عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من أن يسمع النجاشي كلامهم . فقالت بطارقته حوله : صدقوا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم ، فأسلمهم إليهما فليرداهم إلى بلادهم وقومهم قال : فغضب النجاشي ثم قال : لاها الله أيم الله إذن لا أسلمهم إليهما ولا أكاد قوما جاوروني نزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم فأسألهم ماذا يقول هذان في أمرهم فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهم ورددتهم إلى قومهم إن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني قالت : ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فدعاهم جاءهم رسوله اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض : ما تقولون للرجل إذا جئتموه قال : نقول والله ما علمنا ، وما أمرنا به نبينا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كائن في ذلك ما هو كائن . فلما جاؤوه ، وقد دعا النجاشي أساقفته ، فنشروا مصاحفهم حوله سألهم فقال : ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم . قالت : فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال له : أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار ، يأكل القوي منا الضعيف ، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وأباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء ، ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم ، وقذف المحصنة ، وأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا ، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام . قال : فعدد عليه أمور الإسلام ، فصدقناه وآمنا واتبعناه على ما جاء به . فعبدنا الله وحده ، فلم نشرك به شيئا ، وحرمنا ما حرم علينا ، وأحللنا ما أحل لنا ، فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله ، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث . فلما قهرونا وظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك ، واخترناك على من سواك ، ورغبنا في جوارك ، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك . قالت : فقال له النجاشي : هل معك ما جاء به عن الله من شيء ؟ قالت : فقال له جعفر : نعم فقال له النجاشي : فاقرأه علي ، فقرأ عليه صدرا من ( كهيعص ) قالت : فبكى والله النجاشي حتى أخضل لحيته ، وبكى أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم . ثم قال النجاشي : إن هذا والله ، والذي جاء به عيسى ، ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدا ولا أكاد . قالت أم سلمة : فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص : والله لأنبئنهم غدا عيبهم عندهم ، ثم أستاصل به خضراءهم . قالت : فقال له عبد الله بن أبي ربيعة ، وكان أتقى الرجلين فينا ، لا تفعل فإن لهم أرحاما وإن كانوا قد خالفونا قال : والله لأخبرنه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عبد قالت : ثم غدا عليه الغد فقال له : أيها الملك إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه ؟ قالت : فأرسل إليهم يسألهم عنه . قالت : ولم ينزل بنا مثله ، فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم عنه ؟ قالوا : نقول والله فيه ما قال الله ، وما جاء به نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن . فلما دخلوا عليه قال لهم : ما تقولون في عيسى بن مريم ؟ فقال له جعفر بن أبي طالب : نقول فيه الذي جاء به نبينا ، هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول . قالت : فضرب النجاشي يده إلى الأرض فأخذ منها عودا ثم قال : ما عدا عيسى بن مريم ، ما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال : وإن نخرتم والله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي - والسيوم : الآمنون - من سبكم غرم ، ثم من سبكم غرم ، فما أحب أن لي دبرا ذهبا وإني آذيت رجلا منكم - والدبر بلسان الحبشة الجبل - ردوا عليهم هداياهما ، فلا حاجة لنا بها ، فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي ، فآخذ الرشوة فيه وما أطاع الناس في فأطيعهم فيه . قالت : فخرجا من عنده مقبوحين ، مردودا عليهما ما جاءا به . وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت : فوالله إنا على ذلك إذ نزل به ، يعني من ينازعه في ملكه ، قالت : فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد من حزن حزنا عند ذلك تخوفا أن يظهر ذلك على النجاشي ، فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه قالت : وسار النجاشي ، وبينهما عرض النيل قالت : فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم ، ثم يأتينا بالخبر ؟ قالت : قال الزبير بن العوام : أنا قالت : وكان من أحدث القوم سنا ، قالت : فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ، ثم انطلق حتى حضرهم قالت : ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه ، والتمكين له في بلاده ، واستوثق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل ، حتى قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم –وهو بمكة

الراوي:أم سلمة هند بنت أبي أميةالمحدث:الوادعي - المصدر:الصحيح المسند- الصفحة أو الرقم:1672
خلاصة حكم المحدث:حسن

شهــــادة أبو هريرة لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم

عن أبي هريرة قال : ما احتذى النعال ، ولا انتعل ، ولا ركب المطايا ، ولا ركب الكور - بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - أفضل من جعفر

الراوي: عكرمة مولى ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم:خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح موقوفا 3764

شجــاعة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

في غزوة مؤتة

أًمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ مُؤتَةَ زيدَ بنَ حارثةَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنْ قُتِلَ زيدٌ فجعفرٌ، وإن قُتِلَ جعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ ) . قال عبدُ اللهِ : كنتُ فيهم في تلك الغزوةِ، فالتَمَسْنا جعفرَ بنَ أبي طالبٍ، فوجَدْناه في القَتلَى، ووجَدْنا ما في جسدِه بضعًا وتسعين، من طعنةٍ ورَميَةٍ .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4261

خلاصة حكم المحدث: [صحيح


استشهــاد جعفر في غــزوة مؤتة

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا استعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : فإن قتل زيد أو استشهد فأميركم جعفر ، فإن قتل أو استشهد فأميركم عبد الله بن رواحه ، فلقوا العدو ، فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل ، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل ، ثم أخذها عبد الله فقاتل حتى قتل ، ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح الله عليه ، وأتى خبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج إلى الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال : إن إخوانكم لقوا العدو ، فإن زيدا أخذ الراية فقاتل حتى قتل واستشهد ، ثم . . . ثم . . . ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه ، فأمهل ، ثم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم ، ثم أتاهم فقال : لا تبكون على أخي بعد اليوم ، ادعوا لي ابني أخي ، قال : فجيء بنا كأنا أفرخ ، فقال : ادعوا لي الحلاق ، فجيئ بالحلاق ، فحلق رؤوسنا ثم قال : أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب ، وأما عبد الله فشبيه خلقي وخلقي ، ثم أخذ بيدي فأشالها فقال : اللهم اخلف جعفرا في أهله ، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه ، قالها ثلاث مرات . قال : فجاءت أمنا فذكرت له يتمنا ، وجعلت تفرح له ، فقال : العيلة تخافين عليهن وأنا وليهم في الدنيا والآخرة ! ؟

الراوي: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 209

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم


جعفر يطير في الجنة بجناحين

إن الله قد جعل لجعفر جناحين مضرجين بالدم ، يطير بهما مع الملائكة

الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1792

خلاصة حكم المحدث: صحيح


وفي رواية

رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة ذا جناحين ، يطير منها حيث شاء ، مضرجة قوادمه بالدماء .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1362

خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره