الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه




طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه



اسمه رضي الله عنه  : هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، يكنى أبو محمد .

طلحة من أوائل من أسلم على يدى أبا بكر الصديق رضي الله عنه
 فهو من السابقين رضي الله عنه 

وأسلم على يدي أبي بكر رضي الله عنه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة أسلم على يديه عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله وهولاء الخمسة مع أبي بكر وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة هم الثمانية الموثوقون بالسبق إلى الإسلام وأسلم غيرهم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمع بهم سرا ويرشدهم إلى ما أرشده الله إليه من الإسلام في دار الأرقم بن أبي الأرقم لمدة ثلاث سنين حتى أنزل الله عليه قوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ) (الحجر:94) .(أ.هــ)
الشيخ بن عثيمين - السيرة النبوية : -آيات النبي صلى الله عليه وسلم و خصائصه


طلحة في الجنة
أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة
الراوي: سعيد بن زيد و عبدالرحمن بن عوف المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 50خلاصة حكم المحدث: صحيح

شهيد يمشي على الأرض
(من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله )
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 126خلاصة حكم المحدث: صحيح

هذا ممن قضى نحبه
أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابي جاهل : سله عمن قضى نحبه من هو ؟ وكانوا لا يجترئون على مسألته يوقرونه ويهابونه فسأله الأعرابي فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم إني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أين السائل عمن قضى نحبه قال : أنا يا رسول الله قال : هذا ممن قضى نحبه
الراوي: طلحة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/247 - خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن رجاله ثقات رجال مسلم
معنى قضى نحبه :- وفيّ بنـَذره . أو مات شهيدا (قاموس المعاني).
قال الله عز وجل في سورة الأحزاب:( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا *) الأحزاب 23 .
يخبرنا ربنا سبحانه وتعالى في هذه الآيات كيف أن المؤمنين منهم رجال عاهدوا الله سبحانه وتعالى فوفوا بهذا العهد وعاهدوه أن يجاهدوا في سبيل الله، وألا يبدلوا وألا يغيروا، وأن يثبتوا في قتالهم حتى يتوفاهم الله سبحانه أو يفتح الله سبحانه وتعالى لهم، فمنهم من وفى بهذا العهد مع الله سبحانه، ومنهم من لم يزل على الحياة ينتظر الفرصة للوفاء بهذا العهد مع الله سبحانه وتعالى، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا [الأحزاب:23] أي: لم يبدلوا ولم يغيروا ما عاهدوا الله سبحانه وتعالى عليه.

 
طلحة شهيد
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء ، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير . فتحركت الصخرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اهدأ . فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2417 - خلاصة حكم المحدث: صحيح


ثبات طلحة في الدفاع عن النبي يوم أحد
لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثنى عشر رجلا من الأنصار ، وفيهم طلحة بن عبيد الله ، فأدركهم المشركون ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كما أنت . فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت ، فقاتل حتى قتل ، ثم التفت فإذا المشركون ، فقال : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، قال : كما أنت ، فقال رجل من الأنصار : أنا ، فقال : أنت ، فقاتل حتى قتل ، ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار ، فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل ، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال : حس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت بسم الله لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك ، ثم رد الله المشركين
الراوي:  جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/700خلاصة حكم المحدث: إسناد على شرط مسلم ، إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير لكن يقويه ما بعده.

  أوجــب طلحة
كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد ، فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد طلحة تحته ، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، حتى استوى على الصخرة ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أوجب طلحة
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1692 - خلاصة حكم المحدث: حسن
أوجب طلحة : أي عمل عملاً أوجب له الجنة ( لسان العرب هامش ص 148 ) الصحيح المسند.: وجبت له الجنة بسبب عمله هذا أو بما فعل في ذلك اليوم فإنه خاطر بنفسه يوم أحد وفدى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلها وقاية له حتى طعن ببدنه وجرح جميع جسده حتى شلت يده انظر: ((تحفة الأحوذي)) (5/341). 

وفي رواية
رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم قد شلت .
الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3724 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


مــواقف في حياة الصحابي الجليل
هو أحد الستة أصحاب الشورى
فلما قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يعهد بالخلافة إلى شخص بعينه، ولكنه جعلها شورى بين ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين، وقال: يحضركم عبد الله يعني ابنه، وليس له من الأمر شيء، بل يحضر ليشير بالنصح)
فقال عبد الرحمن  اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم ، فقال الزبير : قد جعلت أمري إلى علي ، فقال طلحة : قد جعلت أمري إلى عثمان ، وقال سعد : قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف .

طلحة سباق للخير
طلحة أول من قام وصافح كعب بن مالك  بعد نزول آيات مغفرة الله
 له بعد تخلفه في غزوة تبوك.
فقام إلى طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني ، والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره ، ولا أنساها لطلحة ، قال كعب : فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يبرق وجهه من السرور : ( أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك ) . قال : قلت : أمن عندك يا رسول الله ، أم من عند الله ؟ قال : ( لا ، بل من عند الله ) . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر.
الراوي: كعب بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4418خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


حديث الثلاثة نفر أضياف طلحة
أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يكفنيهم قال : طلحة أنا قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد قال : ثم بعث بعثا فخرج فيهم آخر فاستشهد قال : ثم مات الثالث على فراشه قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم قال : فدخلني من ذلك قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أنكرت من ذلك ؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله
الراوي: عبدالله بن شداد المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/254خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن وهو صحيح على شرط مسلم .

وفاته رضي الله عنه
قتل رضي الله عنه يوم الجمل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق