فضل أسامة بن زيد رضي الله عنه
أسامة
بن زيد رضي الله عنه خليقاً للإمارة.
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث بَعثًا ،
وأمَّر عليهم أُسامةَ بنَ زيدٍ ، فطعَن الناسُ في إمارتِه ، فقام النبيُّ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم فقال : ( إن تَطعُنوا في إمارتِه فقد كنتُم تَطعُنونَ في إمارةِ أبيه من
قَبلُ ، وايمُ اللهِ إن كان لخَليقًا للإمارةِ ، وإن كان لمن أحَبِّ الناسِ إليَّ ،
وإنَّ هذا لمن أحَبِّ الناسِ إليَّ بعدَه ) .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة
أو الرقم: 4469 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
حب
رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد
أنه كان يَأْخُذه والحسنَ ، فيقولُ: اللهم أَحِبَّهُما ،
فإني أُحِبُّهما.
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو
الرقم: 3735 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
أسامةُ أحبُّ الناسِ إليَّ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة
أو الرقم: 924 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.
أسامة
رضي الله عنه وقصة المخزومية:-
أنَّ قريشًا أهمَّهم شأنُ
المرأةِ المخزوميَّةِ التي سرقت في عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . في غزوةِ
الفتحِ . فقالوا : من يُكلِّمُ فيها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؟ فقالوا
: ومن يجترئُ عليه إلا أسامةُ بنُ زيدٍ ، حِبُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
؟ فأتى بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فكلَّمه فيها أسامةُ بنُ زيدٍ
. فتلوَّنَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال ( أتشفعُ في حدٍّ من
حدودِ اللهِ ؟ ) فقال له أسامةُ : استغفِرْ لي . يا رسولَ اللهِ ! فلما كان العشيُّ
قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاختطب . فأثنى على اللهِ بما هو أهلُه
. ثم قال ( أما بعد . فإنما أهلك الذين مَن قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريفُ
، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيفُ ، أقاموا عليه الحدَّ . وإني ، والذي نفسي بيدِه
! لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقت لقطعتُ يدَها ) ثم أمر بتلك المرأةِ التي سرقتْ فقُطعَتْ
يدُها . قال يونس : قال ابنُ شهابٍ : قال عروةُ : قالت عائشةُ : فحسنُتْ توبتُها بعد
. وتزوَّجتْ . وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفعُ حاجتَها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو
الرقم: 1688 | خلاصة حكم المحدث : صحيح .
وجاء
في الحديث
أنَّ الحجاجَ بنَ أيمنَ بنِ أمِّ أيمنَ، وكان أيمنُ بنُ أمِّ
أيمنَ أخا أسامةَ بنِ زيدٍ لأمهِ، وهو رجلٌ من الأنصارِ، فرآهُ ابنُ عمرَ لم يتمَّ
ركوعَه ولا سجودَه، فقال : أعِدْ . قال أبو عبدِ اللهِ : وحدثني سليمانُ بنُ عبدِ الرحمنِ
: حدثنا الوليدُ بنُ مسلمٍ : حدثنا عبدُ الرحمنِ بنِ نمرٍ، عن الزهري : حدثني حرملةُ
مولى أسامةَ بنِ زيدٍ : أنه بينما هو مع عبدِ اللهِ بنِ عمرَ، إذ دخل الحجاجُ بنُ أيمنَ
بنِ أمِّ أيمنَ فلم يتم ركوعَه ولا سجودَهُ، فقال : أعِدْ، فلما ولى، قال لي ابنُ عمرَ
: من هذا ؟ قلتُ الحجاجُ بنُ أيمنَ بنِ أمِّ أيمنَ، فقال ابنُ عمرَ : لو رأى هذا رسولُ
اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَأحبَّهُ . فذكر حبَّهُ وما ولدتْهُ أمُّ أيمنَ
. قَالَ : وحدَّثَنِي بعضُ أصحابِي ، عن سُلَيْمانَ وكانتْ حاضِنَةَ النَّبِيِّ صلى
الله عليه وسلم.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة
أو الرقم: 3736 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
يتبع إن شاء الله