الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

فضل أسامة بن زيد رضي الله عنه








فضل أسامة بن زيد رضي الله عنه

أسامة بن زيد رضي الله عنه خليقاً للإمارة.

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث بَعثًا ، وأمَّر عليهم أُسامةَ بنَ زيدٍ ، فطعَن الناسُ في إمارتِه ، فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( إن تَطعُنوا في إمارتِه فقد كنتُم تَطعُنونَ في إمارةِ أبيه من قَبلُ ، وايمُ اللهِ إن كان لخَليقًا للإمارةِ ، وإن كان لمن أحَبِّ الناسِ إليَّ ، وإنَّ هذا لمن أحَبِّ الناسِ إليَّ بعدَه ) .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4469 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد
أنه كان يَأْخُذه والحسنَ ، فيقولُ: اللهم أَحِبَّهُما ، فإني أُحِبُّهما.
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3735 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].

أسامةُ أحبُّ الناسِ إليَّ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 924 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.

أسامة رضي الله عنه وقصة المخزومية:-

أنَّ قريشًا أهمَّهم شأنُ المرأةِ المخزوميَّةِ التي سرقت في عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . في غزوةِ الفتحِ . فقالوا : من يُكلِّمُ فيها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؟ فقالوا : ومن يجترئُ عليه إلا أسامةُ بنُ زيدٍ ، حِبُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؟ فأتى بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فكلَّمه فيها أسامةُ بنُ زيدٍ . فتلوَّنَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال ( أتشفعُ في حدٍّ من حدودِ اللهِ ؟ ) فقال له أسامةُ : استغفِرْ لي . يا رسولَ اللهِ ! فلما كان العشيُّ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاختطب . فأثنى على اللهِ بما هو أهلُه . ثم قال ( أما بعد . فإنما أهلك الذين مَن قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريفُ ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيفُ ، أقاموا عليه الحدَّ . وإني ، والذي نفسي بيدِه ! لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقت لقطعتُ يدَها ) ثم أمر بتلك المرأةِ التي سرقتْ فقُطعَتْ يدُها . قال يونس : قال ابنُ شهابٍ : قال عروةُ : قالت عائشةُ : فحسنُتْ توبتُها بعد . وتزوَّجتْ . وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفعُ حاجتَها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1688 | خلاصة حكم المحدث : صحيح .

وجاء في الحديث
أنَّ الحجاجَ بنَ أيمنَ بنِ أمِّ أيمنَ، وكان أيمنُ بنُ أمِّ أيمنَ أخا أسامةَ بنِ زيدٍ لأمهِ، وهو رجلٌ من الأنصارِ، فرآهُ ابنُ عمرَ لم يتمَّ ركوعَه ولا سجودَه، فقال : أعِدْ . قال أبو عبدِ اللهِ : وحدثني سليمانُ بنُ عبدِ الرحمنِ : حدثنا الوليدُ بنُ مسلمٍ : حدثنا عبدُ الرحمنِ بنِ نمرٍ، عن الزهري : حدثني حرملةُ مولى أسامةَ بنِ زيدٍ : أنه بينما هو مع عبدِ اللهِ بنِ عمرَ، إذ دخل الحجاجُ بنُ أيمنَ بنِ أمِّ أيمنَ فلم يتم ركوعَه ولا سجودَهُ، فقال : أعِدْ، فلما ولى، قال لي ابنُ عمرَ : من هذا ؟ قلتُ الحجاجُ بنُ أيمنَ بنِ أمِّ أيمنَ، فقال ابنُ عمرَ : لو رأى هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَأحبَّهُ . فذكر حبَّهُ وما ولدتْهُ أمُّ أيمنَ . قَالَ : وحدَّثَنِي بعضُ أصحابِي ، عن سُلَيْمانَ وكانتْ حاضِنَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3736 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

يتبع إن شاء الله 

أبو دجانة رضي الله عنه






نسبه رضي الله عنه :- هو سِمَاك بنُ خَرَشَة السَّاعديُّ الأنصاريُّ رضيَ الله عنه وأرضاه.وكنيته أبو دُجانة.

أخذه للسيف بحقه يوم أحد :- 

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخذ سيفًا يومَ أحدٍ . فقال " من يأخذُ مني هذا ؟ " فبسطوا أيديَهم . كلُّ إنسانٍ منهم يقول : أنا ، أنا . قال " فمن يأخذُه بحقِّه ؟ " قال فأحجمَ القومُ . فقال سماكُ بنُ خرشةَ ، أبو دجانةَ : أنا آخذُه بحقِّه . قال فأخذَه ففلقَ بهِ هامَ المشركين .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم  |  الصفحة أو الرقم: 2470 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.

شرح الحديث :- أَخذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيفًا يومَ أُحُدٍ، أي: يومَ غَزوةِ أُحدٍ، وأُحدٌ هو الجبلُ المعروفُ بِالمدينةِ؛ فقال: مَنْ يأخُذُ مِنِّي هذا، أي: السَّيْفَ؛ فَبَسَطُوا أَيدِيَهم، أي: مَدُّوها لِأخْذِه، كلُّ إنسانٍ منهم يقولُ: أنا أنا، أي: أنا آخُذُه؛ قال: فَمَنْ يَأخذُه بِحقِّه؟ بِأنْ يُقاتِلَ بِذلكَ السَّيفِ إلى أنْ يَفتحَ اللهُ على الْمسلِمينَ أو يموتَ؛ فَأَحجمَ القومُ، أي: امْتَنعوا وتَراجَعوا لَمَّا فَهِموا ذلك؛ فَقال أبو دُجَانَةَ وهو مِمَّنْ شَهِدَ بَدرًا وأُحُدًا: أنا آخذُه بِحقِّه، فَأخذَه فَقامَ بِشرْطِه، ووَفَّى بِحقِّه، "فَفَلَقَ"، أي: شَقَّ به "هَامَ"، أي: رُؤوسَ المشركِينَ.
في الحديثِ: المبادَرةُ إلى قِتالِ المشركِينَ بِالجدِّ إذا أمْكَنَ ذلكَ.
وفيه: فضلُ أبي دُجَانَةَ رضِي اللهُ عنه.
*كان أبو دُجانة رجلاً شجاعًا يختال عند الحرب، وكانت له عُصابةٌ حمراء، إذا اعْتَصَبَ بها علم الناس أنه سيقاتل حتى الموت، فلما أخذ السيف عَصَبَ رأسه بتلك العُصابة.

الجمعة، 21 سبتمبر 2018

سعد بن الربيع رضي الله عنه




سعد بن الربيع رضي الله عنه
20 شوال 1439 هـ
نسبه رضي الله عنه 

سعد بن الربيع بن عمرو بن كعب بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي أحد نقباء الأنصار. الحارثي, وكان أحد النقباء ليلة العقبة.

كرم سعد بن الربيع وعطائه
لما قدِمنا إلى المدينةِ آخى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيني وبين سعدِ بنِ الربيعِ، فقال سعدُ بنُ الربيعِ : إني أكثرُ الأنصارِ مالًا، فأقسِم لك نصفَ مالي، وانظُرْ أيَّ زوجتيَّ هويتَ نزلتْ لك عنها، فإذا حلَّتْ تزوجتَها، قال : فقال عبدُ الرحمنِ : لا حاجةَ لي في ذلك، هل من سوقٍ فيه تجارةٌ ؟ . قال : سوقُ قينُقاعٍ، قال : فغدا إليه عبدُ الرحمنِ، فأتى بأقطٍ وسمنٍ، قال : ثم تابع الغُدوَّ، فما لبث أن جاء عبدُ الرحمنِ عليهِ أثرُ صُفرةٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( تزوجتَ ) . قال : نعم، قال : ( ومنْ ) . قال : امرأةً منَ الأنصارِ، قال : ( كم سُقتَ ) . قال : زِنةُ نواةٍ من ذهبٍ، أو نواةٌ من ذهبٍ، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أوْلِمْ ولو بشاةٍ ) .
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2048 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


كان سعْد بن الربيع أحد النقباء ليلة العقبة..

نِمنا تلكَ الليلَةَ – ليلةَ العقَبَةِ – مع قومِنا في رحالِنا ، حتَّى إذا مضى ثُلثُ اللَّيلِ ، خرَجنا مِن رحالِنا لميعادِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، نتسلَّلُ تَسلُّلَ القَطا مُستَخفينَ ، حتَّى اجتمَعنا في الشِّعبِ عندَ العَقبَةِ ، ونحنُ ثلاثةٌ وسَبعون رجُلًا ، ومعَنا امرأتانِ من نسائِنا ، نَسيبَةُ بنتُ كَعبٍ وأسماءُ بنتُ عمرِو بنِ عدِيٍّ . فلمَّا اجتمَعنا في الشِّعبِ ننتَظِرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، جاءَنا ومعَهُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلِبِ ، وهو يومَئذٍ علَى دينِ قومِهِ ، إلَّا أنَّهُ أحبَّ أن يحضُرَ أمرَ ابنَ أخيهِ ويستوثِقَ لهُ ، فلمَّا جلَس كان أوَّلَ متكَلِّمٍ ، قال : يا معشَرَ الخَزرَجِ إنَّ محمَّدًا منَّا حيثُ قد علِمتُم ، وقد منَعناهُ مِن قومِنا مِمَّنْ هو علَى مثلِ رأينا فيهِ ، فهو في عزَّةٍ من قومِه ومنَعَةٍ في بلدِهِ ، وإنَّهُ قد أبى إلَّا الانحيازَ إليكُم واللُّحوقَ بكُم ، فإن كنتُم تَرَونَ أنَّكُم وافونَ لهُ بما دَعوتُموه إليهِ ، ومانِعوهُ ممَّن خالَفَهُ ، فأنتُم وما تحمَّلتُم من ذلكَ ! ! وإِن كنتُم ترَون أنَّكُم مُسلِموهُ وخاذِلوهُ بعدَ الخروجِ إليكُم ، فمِنَ الآنَ فدَعوهُ فإنَّهُ في عزَّةٍ ومنعَةٍ مِن قومِهِ وبلَدِهِ . . . قال كعبٌ : فقُلنا لهُ : قَد سمِعنا ما قلتَ فتكَلَّم يا رسولَ اللهِ ، فخُذ لنَفسِكَ وربِّكَ ما أحبَبتَ ، فتكلَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فتلَا القُرآنَ ، ودعا إلى اللهِ ، ورغَّبَ في الإسلامِ ، ثُمَّ قالَ : أبايعُكُم علَى أَن تمنَعوني مِمَّا تمنعونَ منهُ نساءَكُم وأبناءكُمْ . قال كعبٌ : فأخذَ البراءُ بنُ مَعرورٍ بيدِهِ وقالَ : نعَم ، فوالَّذي بعثَكَ بالحقِّ لنمنعنَّكَ ممَّا نمنَعُ أزُرَنا ، فبايِعنا يا رسولَ اللهِ ، فنحنُ – واللهِ - أبناءُ الحروبِ ، ورِثناها كابرًا عن كابرٍ ، فاعتَرضَ هذا القولَ – والبراءُ يكلِّمُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - أبو الهيثَمِ بنُ التَّيهانِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ ، إن بَيننا وبينَ الرِّجالِ – يعني اليهودَ – حبالًا وإنَّا قاطعوها ، فهل عَسيتَ إن فَعلنا ذلكَ ثمَّ أظهرَكَ اللهُ أن ترجِعَ إلى قومِكَ وتدَعَنا قالَ : فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، ثم قال : بلِ الدَّمَ الدَّمَ والهدمَ الهدمَ ، أنا منكُم وأنتُم مِنِّي ، أحارِبُ مَن حاربتُم وأسالِمُ مَن سالمتُم . . . وأمرَهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يُخرِجوا منهُم اثنَي عَشرَ نقيبًا يكونونَ علَى قومِهم بما فيهِم ، فأخرجوا منهُم النُّقباءَ ، تِسعةً من الخزرَجِ وثلاثةً مِن الأَوسِ .
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة -الصفحة أو الرقم: 149 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.


اسالم من تسالمون واحارب من تحاربون فدمى هوا دمكم قال ابن قتيبة : كانت العرب تقول عند عقد الحلف والجوار دمي دمك وهدمي هدمك ، أي ما هدمت من الدماء هدمته أنا ، ويقال أيضا : بل أللدم أللدم والهدم الهدم ، فاللدم جمع لادم وهم أهله الذين يلتدمون عليه إذا مات وهو من لدمت صدره إذا ضربته . والهدم قال ابن هشام : الحرمة وإنما كنى عن حرمة الرجل وأهله بالهدم لأنهم كانوا أهل نجعة وارتحال ولهم بيوت يستخفونها يوم ظعنهم فكلما ظعنوا هدموها ، والهدم بمعنى المهدوم كالقبض بمعنى المقبوض ثم جعلوا الهدم وهو البيت المهدوم عبارة عما حوى ، ثم قال هدمي هدمك أي رحلتي مع رحلتك أي لا أظعن وأدعك
فمعنى كلام النبى لو حاقت بكم مصيبه وقاتلكم احد فدمى هوا دمكم اسالم من سالمتم واعادى ومن عاديتم ,والله يحق لنا ان نفخر بوفاء رسول الله الذى لا ينازعه فيه احد حتى رب النصارى من الذين ينقضون العهود والمواثيق فقد شهد الكتاب بنقض العهد والميثاق

سعد بن الربيع قتل شهيداً يوم أحد
جاءتِ امرأةُ سعدِ بنِ الرَّبيعِ بابنتَي سعدٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالت يا رسولَ اللَّهِ هاتانِ ابنتا سعدٍ قُتِلَ معَكَ يومَ أُحُدٍ وإنَّ عمَّهما أخذَ جميعَ ما ترَكَ أبوهما وإنَّ المرأةَ لا تُنْكحُ إلَّا على مالِها فسَكتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى أُنزِلت آيةُ الميراثِ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أخا سعدِ بنِ الرَّبيعِ فقالَ أعطِ ابنتَي سعدٍ ثُلُثي مالِهِ وأعطِ امرأتَهُ الثُّمُنَ وخذ أنتَ ما بقِي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 2216 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 41050

أسيد بن حضير رضي الله عنه





أسيد بن حضير رضي الله عنه
هو أسيد بن حضير بن عبد الأشهل الأنصاري -رضي الله عنه-، فارس قومه ورئيسهم، فأبوه حضير الكتائب زعيم الأوس، وواحد من كبار أشراف العرب في الجاهلية. واشتهر أسيد بن حضير بأنه يكتب العربية ويحسن السباحة والرمي، وكانوا في الجاهلية يسمون من كانت فيه هذه الخصال بالكامل. كما يُعدّ أسيد رضي الله عنه من السابقين إلى الإسلام، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، وكان إسلامه رضي الله عنه على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه قبل سعد بن معاذ رضي الله عنه .

نعم الرجل أسييد بن حضير :-

نِعمَ الرَّجلُ أبو بَكْرٍ ، نِعمَ الرَّجلُ عمرُ ، نِعمَ الرَّجلُ أبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ ، نِعمَ الرَّجلُ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ ، نِعمَ الرَّجلُ ثابتُ بنُ قَيسِ بنِ شمَّاسٍ ، نِعمَ الرَّجلُ معاذُ بنُ جبلٍ ، نِعمَ الرَّجلُ معاذُ بنُ عمرِو بنِ الجموحِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3795 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

للصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم فَضلٌ عظيمٌ، ومَكانةٌ كبيرةٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُنزِلُ كلَّ امرِئٍ مَنزِلتَه، ويُثْني على بعضِ أصحابِه، ويُظهِرُ فَضائِلَهم؛ إكرامًا لهم، ولِيَعلَمَ النَّاسُ لهم ذلك، ولِيَقتَدوا بهم في حُسنِ أعمالِهم وسِيَرِهم.
وفي هذا الحَديثِ يُثنِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على بَعضِ الصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم فيَقولُ:"نِعْمَ الرَّجلُ أُسَيْدُ بنُ حُضَيرٍ"، وهو أحدُ الصَّحابةِ الَّذين شَهِدوا بَدْرًا وما بعدها مِن المشاهدِ حتَّى مات بالمدينةِ سنةَ عِشرينَ،

فضل قراءة أسيد رضي الله عنه

بينما هو يقرأُ من الليلِ سورةَ البقرةِ، وفرسُه مربوطٌ عنده، إذ جالتِ الفرسُ، فسكتَ فسكتتْ، فقرأ فجالتِ الفرسُ، فسكتَ وسكتتِ الفرسُ، ثم قرأ فجالتِ الفرسُ، فانصرف، وكان ابنُه يحيى قريبًا منها، فأشفق أن تصيبَه، فلما اجترَّه رفع رأسَه إلى السماءِ حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ( اقرأْ يا ابنَ حُضيرٍ، اقرأ يا ابنَ حُضَيرٍ ) . قال : فأشفقتُ يا رسولَ اللهِ أن تطأ يحيى، وكان منها قريبًا، فرفعتُ رأسي فانصرفتُ إليه، فرفعتُ رأسي إلى السماءِ، فإذا مثلُ الظُّلةِ فيها أمثالُ المصابيحِ، فخرجت حتى لا أراها، قال : ( وتدري ما ذاك ) . قال : لا، قال : ( تلك الملائكةُ دَنَتْ لصوتِك، ولو قرأتَ لأصبحَتْ ينظر الناسُ إليها، لا تتوارى منهم ) . قال ابنُ الهادِ: وحدَّثني هذا الحديثَ عبدُ اللهِ بنُ خبابٍ ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ عن أسيدِ بنِ حُضيرٍ.
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5018 | خلاصة حكم المحدث : [معلق] | 


حرص أسيد على رضى رسول الله صلى الله عليه وسلم 

أَنَّ اليهودَ كانوا إذا حاضَتِ المرأةُ فيهم لم يُؤَاكِلُوهَا، ولم يُجَامِعُوهُنَّ في البيوتِ؛ فسأل أصحابُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ؛ فأنزلَ اللهُ تعالى : ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض إلى آخر الآية [ 2 / البقرة / الآية 222 ] فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : اصْنَعُوا كلَّ شيءٍ إلا النكاحَ . فبَلَغَ ذلك اليهودَ، فقالوا : ما يريد هذا الرجلُ أَنْ يَدَعَ من أمرِنَا شيئًا إلا خالفْنَا فيه . فجاء أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ فقالا : يا رسولَ اللهِ ، إِنَّ اليهودَ تقول : كذا وكذا . فلا [ أفلا ؟ ؟ ] نُجَامِعْهُنَّ ؟ فتَغَيَّرَ وَجْهُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى ظنَنَّا أَنْ قد وجدَ عليهما ، فخرجَا ،فاسْتَقْبَلَهما هَدِيةٌ من لبنٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فأرسلَ في آَثَارِهِمَا فسقَاهُمَا ، فعرفَا أَنْ لم يَجِدْ عليهما .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 302 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أسيد بن الحضير يعترف بفضل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها 

أنها استعارت من أسماءَ قِلادةً فهلكتْ، فأرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ناسًا من أصحابه في طلَبها، فأدركتْهم الصلاةُ فصلَّوا بغير وضوءٍ، فلما أتوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شكوا ذلك إليه، فنزلت آيةُ التيمُّم، فقال أُسيدُ بنُ حُضيرٍ : جزاكِ اللهُ خيرًا، فوالله ما نزل بكِ أمرٌ قطُّ، إلا جعل اللهُ لكِ منه مخرجًا، وجعل للمسلمين فيه بركةً .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5164 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]