الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

سعيد بن زيد رضي الله عنه




سعيد بن زيد رضي الله عنه
****~~~****~~~****~~~
*نسبة رضي الله عنه
هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رباح ابن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي كان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل أحد الحنفاء الذين طلبوا دين الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام قبل أن يبعث النبي عليه الصلاة والسلام، وكان لا يذبح للأصنام ولا يأكل الميتة والدم وكان يقول لقومه: يا معشر قريش والله لا آكل ما ذبح لغير الله، والله ما أحد على دين إبراهيم غيري.
وأم سعيد بن زيد فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية كانت من السابقين إلى الإسلام وهو ابن عم عمر بن الخطاب وصهره كانت تحته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب وكانت أخته عاتكة بنت زيد بن عمرو تحت عمر بن الخطاب وكان سعيد بن زيد من السابقين الأولين إلى الإسلام وأحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قبل عمر بن الخطاب هو وزوجته فاطمة، وهاجرا، وكان من سادات الصحابة. ولم يذكره عمر في أهل الشورى لئلا يحابى بسبب قرابته من عمر فيولى فتركه لذلك ولم يتول بعده ولاية وما زال كذلك حتى مات .
*إسلام سعيد بن زيد رضي الله عنه
(والله لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام قبل أن يسلم عمر ولو أن أحداً أرفض للذي صنعتم بعثمان لكان محقوقاً أن يرفض).الراوي : قيس بن أبي حازم المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3862 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] .
ففي هذا بيان فضيلة ظاهرة لسعيد -رضي الله عنه- وهي أنه كان ممن حظي بشرف السبق إلى الإسلام وأن إسلامه كان قبل إسلام الفاروق -رضي الله عنه- إذ أنه بين أن صنع عمر هذا به كان قبل أن يسلم.
*شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر رحمه الله
قوله : ( لقد رأيتني ) ، والمعنى رأيت نفسي . ( وإن عمر لموثقي على الإسلام ) أي ربطه بسبب إسلامه إهانة له وإلزاما بالرجوع عن الإسلام . وقال الكرماني في معناه : كان يثبتني على الإسلام ويسددني . كذا قال ، وكأنه ذهل عن قوله هنا " قبل أن يسلم " ، فإن وقوع التثبيت منه وهو كافر لضمره على الإسلام بعيد جدا ، مع أنه خلاف الواقع ، وسيأتي في كتاب الإكراه " باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر " وكأن السبب في ذلك أنه كان زوج فاطمة بنت الخطاب أخت عمر ، ولهذا ذكر في آخر باب إسلام عمر " رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته " وكان إسلام عمر متأخرا عن إسلام أخته وزوجها ؛ لأن أول الباعث له على دخوله في الإسلام ما سمع في بيتها من القرآن في قصة طويلة ذكرها الدارقطني وغيره .
*سعيد بن زيد في الجنة .
أبو بكرٍ في الجنَّةِ ، وعمرُ في الجنَّةِ ، وعليٌّ في الجنَّةِ ، وعثمانُ في الجنَّةِ ، وطَلحةُ في الجنَّةِ ، والزُّبَيرُ بنُ العوَّامِ في الجنَّةِ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ ، وسَعيدُ بنُ زيدِ بنِ عمرو بنِ نُفَيلٍ في الجنَّةِ ، وأبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف المحدث :الألباني المصدر : شرح الطحاوية
الرقم: 487 خلاصة حكم المحدث : صحيح.
*سعيــد بن زيــد مجــاب الدعوة .
أنَّ أروى بنتَ أويسٍ ادَّعت على سعيدِ بنِ يزيدٍ أنَّهُ أخذ شيئًا من أرضها . فخاصمتْه إلى مروانِ بنِ الحكمِ . فقال سعيدٌ : أنا كنتُ آخذُ من أرضها شيئًا بعد الذي سمعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : وما سمعتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول ( من أخذ شبرًا من الأرضِ ظلمًا طوَّقَه إلى سبعِ أرضينَ ) . فقال لهُ مروانٌ : لا أسألك بيِّنَةً بعدَ هذا . فقال : اللهم ! إن كانت كاذبةً فاعْمِ بصرها واقتلها في أرضها . قال : فما ماتت حتى ذهب بصرُها . ثم بينَا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرةٍ فماتت .
الراوي : عروة بن الزبير المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1610 خلاصة - حكم المحدث : صحيح
****~~~****~~~****~~~
* أبيه رضي الله عنه وهو زيد بن عمرو بن نفيل .
*قصــة زيـد بن عمــرو بن نفيل ( البــاحث عن الحقيقة ) .
أنَّ زيدَ بنَ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ خرجَ إلى الشَّأْمِ،يسألُ عنِ الدِّينِ ويَتْبَعُهُ، فلقيَ عالمًا منَ اليَهودِ فسألهُ عنْ دينهِمْ،فقال: إني لعَلِّي أنْ أدينَ دينَكمْ فأخْبِرْني، فقال: لا تكونُ علَى دينِنا،حتي تأخُذَ بِنَصيبِكَ منْ غضَبِ اللَّهِ، قال زيدٌ :ما أفِرُّ إلا منْ غضَبِ اللَّهِ، ولا أحْملُ منْ غضَبِ اللَّهِ شيئًا أبدًا، وأنَّى أسْتَطيعُهُ ؟فهلْ تَدُلُّني علَى غيرِهِ؟ قال: ما أعلَمُهُ إلا أنْ يكُونَ حَنيفًا، قال زيدٌ: وما الحنيفُ؟قال: دينُ إبْراهيمَ،لمْ يكُنْ يَهوديًّا ولا نصْرانيًّا ولايعبُدُ إلا اللَّهَ. فخرجَ زيدٌ فلَقيَ عالمًا منَ النَّصارَى فذكر مثلَهُ، فقال: لنْ تكونَ على ديننا حتَّى تأْخُذَ بنَصيبِكَ منْ لَعنَةِ اللَّهِ، قال: ما أفِرُّ إلا منْ لَعنَةِ اللهِ، ولا أحْمِلُ مِنْ لَعنَةِ اللهِ، ولا منْ غَضَبِهِ شَيئًا أبدًا، وأنَّى أستَطيعُ؟ فهل تَدُلُّني علَى غيرِهِ؟ قال :ما أعلمُهُ إلا أنْ يكونَ حَنيفًا، قال :وما الحَنيفُ؟ قال: دينُ إبراهيمَ لمْ يكنْ يَهوديًّا ولا نَصْرانيًّا، ولا يعبُدُ إلا اللهَ. فلمَّا رأى زيدٌ قوْلهُم في إبْراهيمَ عليْهِ السَّلامُ خرجَ، فلما بَرَزَ رفَعَ يدَيْهِ، فقال: اللَّهُمَّ إني أشْهَدُ أني علَى دينِ إبراهيمَ.
الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:البخاري-المصدر:صحيح البخاري-الصفحة أوالرقم:3827خلاصة حكم المحدث: صحيح
*زيد بن عمرو بن نفيل لا يأكل ما ذبح على النصب .
أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟َلقيَ زيدَ بنَ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ بأسفَلِ بَلْدَحٍ، قبل أن ينزلَ على النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوَحيُ، فَقُدِّمَتْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُفْرَةٌ، فأبَى أنْ يأكُلَ مِنْها، ثم قال زيدٌ: إني لسْتُ آكُلُ مِما تَذْبَحونَ علَى أنْصابِكُم، ولا آكُلُ إلا ما ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عليهِ. وأنَّ زيدَ بنَ عَمْرٍو كان يَعيبُ علَى قُرَيْشٍ ذَبائِحَهُم، ويقولُ: الشَّاةُ خَلَقَها اللَّهُ، وأنزَلَ لها مِن السماءِ الماء، وأنبَتَ لها مِن الأرْضِ، ثم تَذْبَحونَها علَى غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ. إنْكارًا لذلكَ وإعْظامًا لهُ .
الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:3826خلاصة حكم المحدث: صحيح
* زيد بن عمرو بن نوفيل كان يُحْيي المَوْءودَةَ .
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت رأيتُ زيدَ بنَ عمرِو بنِ نُفَيْلٍ قائمًا، مُسندًا ظهرهُ إلى الكعبةِ، يقولُ : يا معاشرَ قُرَيشٍ، والله ما منْكم على دينِ إبراهيمَ غَيري . وكان يُحْيي المَوْءودَةَ، يقول للرجُلِ إذا أرادَ أنْ يَقتُلَ ابْنَتَهُ: لا تَقْتُلْها، أنا أكْفيكَها مَئونَتَها، فيأْخُذُها، فإذا تَرَعرَعَتْ، قال لأبيها: إنْ شئْتَ دفَعْتُها إليكَ، وإنْ شئتَ كَفَيتُكَ مَئونَتَها .
الراوي:أسماء بنت أبي بكر المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:3828خلاصة حكم المحدث: صحيح
* زيــد بن عمــرو بن نفيــل في الجنة
دخلتُ الجنةَ فرأيتُ لزيدِ بن عمرو بن نفيلٍ درجتينِ
الراوي:عائشةالمحدث:الألباني-المصدر:السلسلة الصحيحة -الصفحةالرقم:1406خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن .
* يــأتي أمة وحــده .
خَرجَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - وَهوَ مردفي إلى النُّصُبِ منَ الأنصابِ، فذَبَحنا لَهُ شاةً ، ووضَعناها في التَّنُّورِ، حتَّى إذا نضَجتِ استَخرجناها فجعَلناها في سُفرتِنا، ثمَّ أقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يسيرُ وَهوَ مُردفي في أيَّامِ الحرِّ من أيَّامِ مَكَّةَ، حتَّى إذا كنَّا بأَعلى الوادي لقيَ فيهِ زيدَ بنَ عَمرٍو بنِ نُفَيْلٍ، فحيَّا أحدُهُما الآخرَ بتحيَّةِ الجاهليَّةِ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: ما لي أرى قومَكَ قد شَنَّفوكَ ؟ قالَ: أما واللَّهِ إنَّ ذلِكَ لِتغيُّرِ ثايرةٍ كانت منِّي إليهم، ولَكِنِّي أَراهم على ضلالةٍ، قالَ: فخَرجتُ أبتغي هذا الدِّينَ حتَّى قَدِمْتُ على أحبارِ يثربَ فوجدتُهُم يعبُدونَ اللَّهَ ويشرِكونَ بِهِ، فقلتُ: ما هذا بالدِّينِ الَّذي أبتغي، فخرَجتُ حتَّى أقدَمتُ على أحبارِ إيلةَ فوجدتُهُم يعبدونَ اللَّهَ ولا يشرِكونَ بِهِ، فقُلتُ: ما هذا بالدِّينِ الَّذي أبتَغي، فقالَ لي حبرٌ من أحبارِ الشَّامِ: إنَّكَ تسألُ عَن دينٍ ما نعلمُ أحدًا يعبدُ اللَّهَ بِهِ إلَّا شيخًا بالجزيرةِ، فخَرجتُ حتَّى قَدِمْتُ إليهِ، فأخبرتُهُ الَّذي خرجتُ لَهُ، فقالَ: إنَّ كلَّ مَن رأيتَهُ في ضلالةٍ إنَّكَ تسألُ عَن دينٍ هوَ دينُ اللَّهِ، ودينُ ملائِكَتِهِ، وقد خرجَ في أرضِكَ نبيٌّ أو هوَ خارجٌ، يَدعو إليهِ، ارجع إليهِ وصدِّقهُ واتَّبِعْهُ، وآمِنَ بما جاءَ بِهِ، فرجَعتُ فلم أُحسِن شيئًا بعدُ، فأَناخَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ البعيرَ الَّذي كانَ تحتَهُ، ثمَّ قدَّمنا إليهِ السُّفرةَ الَّتي كانَ فيها الشِّواءُ، فقالَ: ما هذِهِ ؟ فقلنا: هذِهِ شاةٌ ذبَحناها لنُصُبِ كذا وَكَذا، فقالَ: إنِّي لا آكلَ ما ذُبِحَ لغيرِ اللَّهِ، وَكانَ صنَمًا من نحاسٍ يقالُ لَهُ: أسافُ وَنائلةُ يتمسَّحُ بِهِ المشرِكونَ إذ طافوا، فطافَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وطفتُ معَهُ، فلمَّا مررتُ مسَحتُ بِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: لا تمسَّه، قالَ زيدٌ: فطُفنا، فقلتُ في نفسي: لأمسَّنَّهُ حتَّى أنظُرَ ما يقولُ، فمَسحتُهُ، فقالَ ألم تُنهَ ؟ قالَ زيدٌ: فوالَّذي أَكْرمَهُ وأنزلَ عليهِ الكتابَ ما استَلمتُ صَنمًا حتَّى أَكْرمَهُ اللَّهُ بالَّذي أَكْرمَهُ، وأنزلَ عليهِ الكتابَ، ماتَ زيدُ بنُ عمرو بنِ نُفَيْلٍ قَبلَ أن يبعثَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: يأتي يومَ القيامةِ أمَّةً واحدة
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 362 | خلاصة حكم المحدث : حسن وليس على شرط مسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق