الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه 2




 مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه 2 

دين عمر رضي الله عنه

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ عُرِضُوا عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ ، وَعُرِضَ عَلَىَّ عُمَرُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ اجْتَرَّهُ » . قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الدِّينَ ». رواه البخاري .

فائدة :- قَوْلُهُ : ( قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ ) سَيَأْتِي فِي التَّعْبِيرِ أَنَّ السَّائِلَ عَنْ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ ، وَيَأْتِي بَقِيَّةُ شَرْحِهِ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . وَقَدِ اسْتُشْكِلَ هَذَا الْحَدِيثُ بِأَنَّهُ يَلْزَمُ مِنْهُ أَنَّ عُمَرَ أَفْضَلُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَالْجَوَابُ عَنْهُ تَخْصِيصُ أَبِي بَكْرٍ مِنْ عُمُومِ قَوْلِهِ " عُرِضَ عَلَيَّ النَّاسُ " فَلَعَلَّ الَّذِينَ عُرِضُوا إِذْ ذَاكَ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، وَأَنَّ كَوْنَ عُمَرَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ لَا يَسْتَلْزِمُ أَنْ لَا يَكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ قَمِيصٌ أَطْوَلُ مِنْهُ وَأَسْبَغُ ، فَلَعَلَّهُ كَانَ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّ الْمُرَادَ كَانَ حِينَئِذٍ بَيَانُ فَضِيلَةِ عُمَرَ فَاقْتَصَرَ عَلَيْهَا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

 
صــــ66 الصحيح المسند في فضائل الصحابة

* فائدة
جاء في الحديث (يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم ستون ذراعا في عرض سبع أذرع) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/74خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
وفي رواية ( يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين ، بني ثلاث وثلاثين ) .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3698خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

علم عمر رضي الله عنه

- حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى حَمْزَةُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ - يَعْنِى اللَّبَنَ - حَتَّى أَنْظُرُ إِلَى الرِّىِّ يَجْرِى فِى ظُفُرِى أَوْ فِى أَظْفَارِى ، ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ » . فَقَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ قَالَ « الْعِلْمَ». رواه البخاري .
شرح الحديث

قَوْلُهُ : ( بَابُ اللَّبَنِ ) أَيْ إِذَا رُئِيَ فِي الْمَنَامِ بِمَاذَا يُعَبَّرُ؟قَالَ الْمُهَلَّبُ يَدُلُّ عَلَى الْفِطْرَةِ وَالسُّنَّةِ وَالْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ .قُلْتُ : وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ تَأْوِيلُهُ بِالْفِطْرَةِ كَمَا أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ : " اللَّبَنُ فِي الْمَنَامِ فِطْرَةٌ " ، وَعِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ رَفَعَهُ : " مَنْ رَأَى أَنَّهُ شَرِبَ لَبَنًا فَهُوَ الْفِطْرَةُ " ، وَمَضَى فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي أَوَّلِ الْأَشْرِبَةِ " أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا أَخَذَ قَدَحَ اللَّبَنِ قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ " .
وَذَكَرَ الدَّيْنَوَرِيُّ أَنَّ اللَّبَنَ الْمَذْكُورَ فِي هَذَا يَخْتَصُّ بِالْإِبِلِ ، وَأَنَّهُ لِشَارِبِهِ مَالٌ حَلَالٌ وَعِلْمٌ وَحِكْمَةٌ ، قَالَ : وَلَبَنُ الْبَقَرِ خِصْبُ السَّنَةِ وَمَالٌ حَلَالٌ وَفِطْرَةٌ أَيْضًا ، وَلَبَنُ الشَّاةِ مَالٌ وَسُرُورٌ وَصِحَّةُ جِسْمٍ ، وَأَلْبَانُ الْوَحْشِ شَكٌّ فِي الدِّينِ ، وَأَلْبَانُ السِّبَاعِ غَيْرُ مَحْمُودَةٍ ، إِلَّا أَنَّ لَبَنَ اللَّبْوَةِ مَالٌ مَعَ عَدَاوَةٍ لِذِي أَمْرٍ .
قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : اللَّبَنُ رِزْقٌ يَخْلُقُهُ اللَّهُ طَيِّبًا بَيْنَ أَخْبَاثٍ مِنْ دَمٍ وَفَرْثٍ كَالْعِلْمِ نُورٌ يُظْهِرُهُ اللَّهُ فِي ظُلْمَةِ الْجَهْلِ ، فَضُرِبَ بِهِ الْمَثَلُ فِي الْمَنَامِ .
قَالَ بَعْضُ الْعَارِفِينَ : الَّذِي خَلَّصَ اللَّبَنَ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ الْمَعْرِفَةَ مِنْ بَيْنِ شَكٍّ وَجَهْلٍ وَيَحْفَظَ الْعَمَلَ عَنْ غَفْلَةٍ وَزَلَلٍ ، وَهُوَ كَمَا قَالَ : لَكِنِ اطَّرَدَتِ الْعَادَةُ بِأَنَّ الْعِلْمَ بِالتَّعَلُّمِ ، وَالَّذِي ذَكَرَهُ قَدْ يَقَعُ خَارِقًا لِلْعَادَةِ فَيَكُونُ مِنْ بَابِ الْكَرَامَةِ .
وقَالَ ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ : تَأَوَّلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اللَّبَنَ بِالْعِلْمِ اعْتِبَارًا بِمَا بُيِّنَ لَهُ أَوَّلَ الْأَمْرِ حِينَ أُتِيَ بِقَدَحِ خَمْرٍ وَقَدَحِ لَبَنٍ فَأَخَذَ اللَّبَنَ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : أَخَذْتَ الْفِطْرَةَ الْحَدِيثَ ، قَالَ : وَفِي الْحَدِيثِ مَشْرُوعِيَّةُ قَصِّ الْكَبِيرِ رُؤْيَاهُ عَلَى مَنْ دُونَهُ ، وَإِلْقَاءُ الْعَالِمِ الْمَسَائِلَ وَاخْتِبَارُ أَصْحَابِهِ فِي تَأْوِيلِهَا ، وَأَنَّ مِنَ الْأَدَبِ أَنْ يَرُدَّ الطَّالِبُ عِلْمَ ذَلِكَ إِلَى مُعَلِّمِهِ .
قَالَ : وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ لَمْ يُرِدْ مِنْهُمْ أَنْ يُعَبِّرُوهَا وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ تَعْبِيرِهَا ، فَفَهِمُوا مُرَادَهُ فَسَأَلُوهُ فَأَفَادَهُمْ ، وَكَذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يُسْلَكَ هَذَا الْأَدَبُ فِي جَمِيعِ الْحَالَاتِ . قَالَ : وَفِيهِ أَنَّ عِلْمَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِاللَّهِ لَا يَبْلُغُ أَحَدٌ دَرَجَتَهُ فِيهِ ، لِأَنَّهُ شَرِبَ حَتَّى رَأَى الرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَطْرَافِهِ ، وَأَمَّا إِعْطَاؤُهُ فَضْلَهُ عُمَرَ فَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى مَا حَصَلَ لِعُمَرَ مِنَ الْعِلْمِ بِاللَّهِ بِحَيْثُ كَانَ لَا يَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ .
قَالَ : وَفِيهِ أَنَّ مِنَ الرُّؤْيَا مَا يَدُلُّ عَلَى الْمَاضِي وَالْحَالِ وَالْمُسْتَقْبَلِ ، قَالَ : وَهَذِهِ أُوِّلَتْ عَلَى الْمَاضِي ، فَإِنَّ رُؤْيَاهُ هَذِهِ تَمْثِيلٌ بِأَمْرٍ قَدْ وَقَعَ ؛ لِأَنَّ الَّذِي أُعْطِيَهُ مِنَ الْعِلْمِ كَانَ قَدْ حَصَلَ لَهُ وَكَذَلِكَ أُعْطِيَهُ عُمَرُ ، فَكَانَتْ فَائِدَةُ هَذِهِ الرُّؤْيَا تَعْرِيفَ قَدْرِ النِّسْبَةِ بَيْنَ مَا أُعْطِيَهُ مِنَ الْعِلْمِ وَمَا أُعْطِيَهُ عُمَرُ .المصدر

ففي هذا الحديث إشارة إلى حقية خلافة عمر رضي الله عنه (والمراد بالعلم هنا العلم بسياسة الناس بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واختص عمر بذلك لطول مدته بالنسبة إلى أبي بكر – وباتفاق الناس على طاعته بالنسبة إلى عثمان فإن مدة أبي بكر كانت قصيرة فلم يكثر فيها الفتوح التي هي أعظم الأسباب في الاختلاف ومع ذلك فساس عمر فيها – مع طول مدته – الناس بحيث لم يخالفه أحد ثم ازدادت اتساعاً في خلافة عثمان فانتشرت الأقوال واختلفت الآراء، ولم يتفق له ما اتفق لعمر من طواعية الخلق له فنشأت من ثم الفتن إلى أن أفضى الأمر إلى قتله – واستخلف علي فما ازداد الأمر إلا اختلافاً، والفتن إلا انتشاراً) فالحديث فيه إشارة واضحة إلى حقية خلافة الفاروق رضي الله عنه. المصدر

جدُّ عمر وجُوده

سألَني ابنُ عُمَرَ عَن بعضِ شأنِهِ - يَعْني عُمَرَ - فأخبرته، فقال : ما رأيت أحدًا قطُّ، بعد رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من حينَ قُبِضَ، كان أجَدَّ وأجْوَدَ، حتى انتهَى، من عُمَر بن الخطابِ .
الراوي : أسلم مولى عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3687 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح].


عمرُ بنُ الخطَّابِ رضي الله عنه هو الخليفةُ الثَّاني للمُسلمين، وأحدُ العشَرةِ المُبشَّرين بالجنَّة، يُضرَبُ به المثَلُ في القوَّةِ والعدلِ، وفي هذا الحديثِ سأل عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رضي الله عنهما أسلَمَ مولَى عمرَ عن بعضِ شأنِه، فأخبَره بما كان منه رضي الله عنه مِن العباداتِ وغيرِ ذلك.

فقال ابنُ عُمرَ رضي الله عنهما: "ما رأيتُ أحدًا قطُّ بعد رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن حين قُبِضَ حتَّى انتهى، مِن عُمرَ بنِ الخطَّابِ"، أي: لم أرَ أحدًا بعد النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جادًّا في أمرِه وكريمًا مِن عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله عنه حتَّى انتهى أجَلُه رضي الله عنه، وذلك في مدَّةِ خِلافتِه لا قبْلَها.

غيرة عمـــر رضي الله عنه

أصبح رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فدعا بلالا فقال : يا بلال بم سبقتني إلى الجنة ؟ ما دخلت قط إلا سمعت خشخشتك أمامي . إني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك ، فأتيت على قصر من ذهب مرتفع مشرف فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لرجل من العرب قلت : أنا عربي . لمن هذا القصر ؟ قالوا : لرجل من المسلمين من أمة محمد قلت : فأنا محمد لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر بن الخطاب فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – لولا غيرتك يا عمر لدخلت القصر . فقال : يا رسول الله ما كنت لأغار عليك قال وقال لبلال : بم سبقتني إلى الجنة ؟ قال : ما أحدثت إلا توضأت وصليت ركعتين . فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : بهذا .
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 166 - خلاصة حكم المحدث: صحيح  .

عبقرية عمر

عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏" رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أُنْزَعُ بِدَلْوِ بَكَرَةٍ عَلَى قَلِيبٍ , فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ دَلْوًا أَوْ دَلْوَيْنِ فَنَزَعَ نَزْعًا ضَعِيفًا وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ , ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاسْتَقَى فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا , فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا يَفْرِي فَرِيَّهُ حَتَّى رَوِيَ النَّاسُ وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ " .
صحيح مسلم » كتاب فضائل الصحابة » باب من فضائل عمر رضي الله عنه 2393حديث رقم .

وله صلى الله عليه وسلم : ( فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه ) أما ( يفري ) فبفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الراء ، وأما ( فريه ) فروي بوجهين : أحدهما فريه بإسكان الراء وتخفيف الياء ، والثانية كسر الراء وتشديد الياء ، وهما لغتان صحيحتان ، وأنكر الخليل التشديد وقال : هو غلط . واتفقوا على أن معناه لم أر سيدا يعمل عمله ، ويقطع قطعه ، وأصل الفري بالإسكان القطع . يقال : فريت الشيء أفريه فريا قطعته للإصلاح ، فهو مفري ، فري وأفريته إذا شققته على جهة الإفساد ، وتقول العرب : تركته يفري الفري إذا عمل العمل بإجادة ، ومنه حديث حسان : لأفرينهم فري الأديم أي أقطعهم بالهجاء كما يقطع الأديم .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( حتى ضرب الناس بعطن ) سبق تفسيره . قال القاضي : ظاهره أنه عائد إلى خلافة [ ص: 542 ] عمر خاصة .
وقيل : يعود إلى خلافة أبي بكر وعمر جميعا ، لأن بنظرهما وتدبيرهما وقيامهما بمصالح المسلمين تم هذا الأمر ، وضرب الناس بعطن ؛ لأن أبا بكر قمع أهل الردة ، وجمع شمل المسلمين ، وألفهم ، وابتدأ الفتوح ، ومهد الأمور ، وتمت ثمرات ذلك وتكاملت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .

 راجع الكتاب ص 69

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق